الفقيه محمد يحي الولاتي من
أبرز العلماء الشناقطة الذين عاشوا في ملتقى القرنين إل 13 و 14 الهجريين (التاسع
عشر والعشرين
المسيحيين).. نشأ وتربى في مدينة ولاته التاريخية وتميز بالنبوغ والذكاء، حيث كان لا يقرأ شيئا إلا حفظه ولا يحفظ شيئا وينساه ، وكان يقول ان "ضوء النهار اعز من أن يصرف في غير المطالعة والتحصيل".
المسيحيين).. نشأ وتربى في مدينة ولاته التاريخية وتميز بالنبوغ والذكاء، حيث كان لا يقرأ شيئا إلا حفظه ولا يحفظ شيئا وينساه ، وكان يقول ان "ضوء النهار اعز من أن يصرف في غير المطالعة والتحصيل".
بدأ تأليف الكتب وهو في ال17
من عمره، وزادت مؤلفاته على (110) كتاب، قام برحلته الحجازية المشهورة التي دونها تدوينا علميا، حيث تضمنت مؤلفات
كاملة ، وفتاوى، وحوارات مع أهل العلم في
البلدان التي حل بها .. تبوأ رتبة القضاء بجدارة على الرغم من عادات التوريث
عند الولاتيين ، حيث اعتبر أنه
"يجب في هذه البلاد على من أعطاه الله العلم الشرعي أن يقوم بالحق "
وتربع على عرش الإفتاء لما منحه الله من علم وشجاعة.
والتعريف بالفقيه محمد يحي الولاتي هو خدمة جلى للعلم وإسهاما في
إحياء التراث الوطني؛ وذلك ما بادر
إليه مركز البحوث والدراسات الولاتية من خلال نشرة لكتاب "محمد يحي الولاتي
علام التجديد والتواصل" الذي تضمن أعمال الندوة العلمية المنظمة بمناسبة مرور
مائة سنة على وفاة محمد يحي الولاتي.