(( كان الشيخ النحوي ذلك الكبريت الأحمر، سمت رباني و شمائل محمدية لا تخطئها البصيرة ولا البصر السوي، همة معلقة بمعاقد العرش، و قوة في الحق و دماثة في الخلق، ولين في الجانب و بشاشة مرسلة، و حمد دائب، و تواضع مشهود، وجنة حاضرة دائبة الجنى جنية القطوف))..
هكذا، و بكل صدق، وصف أخي و صديقي الخليل النحوي هذا الشيخ الجليل ذى
القدر الكبير،الشيخ محمدو النحوي السابق في الشيخ إبراهيم نياس، و المتميز بالسعي
الحثيث إلى منافع المسلمين و الوقوف في حوائجهم و تفريج الكرب عنهم، و بحسن الخلق
مع كل مخلوق، و بهمته العالية، وبخصاله الحميدة التي انطبعت كذلك في ذريته
المباركة، و عرفوا بها كبارا وصغارا و حيثما حلوا و ارتحلوا- بارك الله فيهم- .