عرف عن الشناقطة –قديما وحديثا- إقبالهم على سيرة النبي المصطفى عليه
أفضل صلاة وأزكى تسليم لغ
رس محبته عليه الصلاة والسلام في النفوس التي هي شرط الإيمان، ففي الحديث "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"..
رس محبته عليه الصلاة والسلام في النفوس التي هي شرط الإيمان، ففي الحديث "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"..
وممن برز من العلماء الموريتانيين في خدمة السيرة النبوية العلامة
أحمد البدوي بن محمدا المجلسي الشنقيطي (1158هـ -1208هـ) الذي اشتهر بأنظامه: نظم
الغزوات، ونظم عمود النسب، ونظم الفتوحات.. فقد انتشرت هذه الأنظام في المحاظر
الموريتانية قبل أن تصل إلى المشرق العربي وتنال إعجاب علمائه، على الرغم من أن
صاحبها لم يرحل من بلاده؛ فهذا عالم عراقي يجزم بأن : من أراد تذوق محبة النبي صلى
الله عليه وسلم وتدبر سيرته فليحفظ أنظام البدوي.
حياة البدوي وأثر أنظامه في المشرق العربي يتناولها الكاتب المتمرس
والباحث المقتدر محمد محفوظ بن أحمد في كتاب جديد له عنوانه: "أحمد البدوي بن
محمدا حياته ودور أنظامه في نشر السيرة النبوية وغرس محبة النبي صلى الله عليه
وسلم وأثرها في المشرق".