لقبه
احد شيوخ الأزهر الشريف " بشيخ الإسلام " ، وكان أول إفريقي يؤم صلاة
الجمعة في الأزهر، عضو مؤسس في رابطة العالم الإسلامي، اعتنق الإسلام على يديه في
يوم واحد أكثر من عشرة آلاف شخص، أصحابه
اليوم يعدون بالملايين في مختلف قارات العالم ، ناهض الاستعمار وخدم اللغة العربية في إفريقيا، اضطلع بمهام
الدعوة إلى الله بجدارة حيث زار مختلف دول العالم لاستنهاض همم المسلمين من اجل
الإقبال على الله والإعراض عما سواه، حج البيت الحرام سبعة عشر مرة، واعتمر وزار
المصطفى عليه الصلاة والسلام أكثر من ذلك، بلغت دواوينه وقصائده في مدح خير البرية
صلى الله عليه وسلم ما يقارب (6.000)
بيت، له في قلوب الموريتانيين الكثير من المحبة والتقدير وقد زار موريتانيا ثلاث
مرات، نعته جريدة " الشعب" في صفحتها الأولى بالعدد الصادر يوم 29 يوليو 1975
تحت عنوان " الأمة الإسلامية تفقد مرشدا عظيما"
انه العالم المجدد شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم انياس
(1900 م – 1975) وهذه
نبذة عن حياته: