الحمد لله
في نهاية السنة الماضية (2015) استفدت من حقي في التقاعد بعد (40) سنة من الخدمة في الإعلام الحكومي، لم أعين خلالها في مجلس الوزراء الذي يعين المسؤول الأول والثاني من المؤسسة التي أعمل بها، ولم أوشح خلالها بوسام بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني.. ومع ذلك أغادر هذه الخدمة العمومية وأنا مرتاح الضمير لأنني أديت عملي بإخلاص وبذلت فيه أقصى جهدي.
وما كان لي أن أكتب في هذا الموضوع لولا أني أشعر أن هناك خللا بنيويا في تقييم موظفي ووكلاء الدولة، ولئن كان قد ظلم بسببه بعض من غادروا الخدمة، فيجب أن لا يستمر ظلم من بقوا.
ومن أمارات ذلك تجاهل اقتراحات المسؤولين المباشرين للموظف الذين هم أدرى به من غيرهم.
وما كان لي أن أكتب في هذا الموضوع لولا أني أشعر أن هناك خللا بنيويا في تقييم موظفي ووكلاء الدولة، ولئن كان قد ظلم بسببه بعض من غادروا الخدمة، فيجب أن لا يستمر ظلم من بقوا.
ومن أمارات ذلك تجاهل اقتراحات المسؤولين المباشرين للموظف الذين هم أدرى به من غيرهم.