Ads 468x60px

أقسام المدونة

الخميس، 28 أبريل 2016

قصتي مع التعيين في المناصب والتوشيح بالأوسمة

الحمد لله
في نهاية السنة الماضية (2015) استفدت من حقي في التقاعد بعد (40) سنة من الخدمة في الإعلام الحكومي، لم أعين خلالها في مجلس الوزراء الذي يعين المسؤول الأول والثاني من المؤسسة التي أعمل بها، ولم أوشح خلالها بوسام بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني.. ومع ذلك أغادر هذه الخدمة العمومية وأنا مرتاح الضمير لأنني أديت عملي بإخلاص وبذلت فيه أقصى جهدي.
وما كان لي أن أكتب في هذا الموضوع لولا أني أشعر أن هناك خللا بنيويا في تقييم موظفي ووكلاء الدولة، ولئن كان قد ظلم بسببه بعض من غادروا الخدمة، فيجب أن لا يستمر ظلم من بقوا.
ومن أمارات ذلك تجاهل اقتراحات المسؤولين المباشرين للموظف الذين هم أدرى به من غيرهم.

الثلاثاء، 8 مارس 2016

الشيخ إبراهيم انياس العالم المجدد

لقبه احد شيوخ الأزهر الشريف " بشيخ الإسلام " ، وكان أول إفريقي يؤم صلاة الجمعة في الأزهر، عضو مؤسس في رابطة العالم الإسلامي، اعتنق الإسلام على يديه في يوم واحد أكثر من عشرة آلاف شخص، أصحابه  اليوم يعدون بالملايين في مختلف قارات العالم ، ناهض الاستعمار  وخدم اللغة العربية في إفريقيا، اضطلع بمهام الدعوة إلى الله بجدارة حيث زار مختلف دول العالم لاستنهاض همم المسلمين من اجل الإقبال على الله والإعراض عما سواه، حج البيت الحرام سبعة عشر مرة، واعتمر وزار المصطفى عليه الصلاة والسلام أكثر من ذلك، بلغت دواوينه وقصائده في مدح خير البرية صلى الله عليه وسلم ما يقارب (6.000) بيت، له في قلوب الموريتانيين الكثير من المحبة والتقدير وقد زار موريتانيا ثلاث مرات، نعته جريدة " الشعب" في صفحتها الأولى بالعدد الصادر يوم 29 يوليو 1975 تحت عنوان " الأمة الإسلامية تفقد مرشدا عظيما"
 انه العالم المجدد شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم انياس (1900 م – 1975) وهذه نبذة عن حياته:

الخميس، 3 مارس 2016

دروس المحظرة الشنقيطية في المجالس الكويتية

اشتهر العلماء الشناقطة بالمشرق العربي بما نشروا من العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية.. وقد "قاموا بأعمال جليلة في
خدمة لسان العرب والقرآن الكريم" -حسب تعبير الدكتور محمد المختار بن اباه- وجلس العلماء الشناقطة للتدريس في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي القاهرة.. وفي غيرها.
وبلغ هذا الحضور العلمي المتميز للشناقطة أوجه في القرن الـ 12 ومستهل القرن الـ 13 الهجريين.
وأثرت ظاهرة الاستعمار على هذا الحضور بدون شك، إلا أن الساحة المشرقية لم تخل من علماء شناقطة متميزين ساهموا في نشر العلم والمعرفة بتلك الربوع.
وبين أيدينا كتاب يبرز الأثر العلمي الطيب الذي تركه أحد علمائنا المعاصرين في دولة الكويت الشقيقة ألا وهو الدكتور محمد عبد الله (الملقب بوميه) بن محمد سعيد بن ابياه أطال الله بقاءه.
عنوان هذا الكتاب هو "الأمالي اللغوية في المجالس الكويتية"، وهو يحوي دروسا أملاها الأستاذ بوميه على طالبيه في مجالس كان أولها يوم 23 مارس 1998 وآخرها يوم 13 مايو 2012 في مسكنه بالكويت وبلغت 46 مجلسا، وشملت هذه الدروس: قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه (بانت سعاد) وقصيدة الشنفري عمرو بن مالك الأزدي المعروفة بلامية العرب، والمعلقات السبع لامرئ القيس، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمى، ولبيد العامري رضي الله عنه، وعمرو بن كلثوم، وعنترة بن شداد، وحارث بن حلزة اليشكري.
قام بتقييد هذه الدروس الدكتور وليد عبد الله عبد العزيز الميس.

الجمعة، 26 فبراير 2016

أحمد البدوي بن محمدا ودوره في نشر السيرة النبوية

عرف عن الشناقطة –قديما وحديثا- إقبالهم على سيرة النبي المصطفى عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم لغ
رس محبته عليه الصلاة والسلام في النفوس التي هي شرط الإيمان، ففي الحديث "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"..
وممن برز من العلماء الموريتانيين في خدمة السيرة النبوية العلامة أحمد البدوي بن محمدا المجلسي الشنقيطي (1158هـ -1208هـ) الذي اشتهر بأنظامه: نظم الغزوات، ونظم عمود النسب، ونظم الفتوحات.. فقد انتشرت هذه الأنظام في المحاظر الموريتانية قبل أن تصل إلى المشرق العربي وتنال إعجاب علمائه، على الرغم من أن صاحبها لم يرحل من بلاده؛ فهذا عالم عراقي يجزم بأن : من أراد تذوق محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتدبر سيرته فليحفظ أنظام البدوي.
حياة البدوي وأثر أنظامه في المشرق العربي يتناولها الكاتب المتمرس والباحث المقتدر محمد محفوظ بن أحمد في كتاب جديد له عنوانه: "أحمد البدوي بن محمدا حياته ودور أنظامه في نشر السيرة النبوية وغرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم وأثرها في المشرق".

الأحد، 24 مايو 2015

الفقيه محمد يحي الولاتي عالم التجديد والتواصل


الفقيه  محمد يحي الولاتي من أبرز العلماء الشناقطة الذين عاشوا في ملتقى القرنين إل 13 و 14 الهجريين (التاسع عشر والعشرين
المسيحيين)..  نشأ وتربى في مدينة ولاته التاريخية وتميز بالنبوغ والذكاء، حيث كان لا يقرأ شيئا إلا حفظه ولا يحفظ شيئا وينساه ، وكان يقول ان "ضوء النهار اعز من أن يصرف في غير المطالعة والتحصيل".
بدأ  تأليف الكتب وهو في ال17 من عمره، وزادت مؤلفاته على (110) كتاب، قام برحلته الحجازية المشهورة  التي دونها تدوينا علميا، حيث تضمنت مؤلفات كاملة ، وفتاوى، وحوارات مع أهل العلم  في البلدان التي حل بها .. تبوأ رتبة القضاء بجدارة على  الرغم من عادات  التوريث  عند الولاتيين ، حيث اعتبر  أنه "يجب في هذه البلاد على من أعطاه الله العلم الشرعي أن يقوم بالحق " وتربع على عرش الإفتاء لما منحه الله من علم وشجاعة.
 والتعريف بالفقيه محمد يحي الولاتي هو خدمة جلى للعلم وإسهاما في إحياء التراث الوطني؛ وذلك  ما بادر إليه  مركز البحوث والدراسات الولاتية  من خلال نشرة لكتاب "محمد يحي الولاتي علام التجديد والتواصل" الذي تضمن أعمال الندوة العلمية المنظمة بمناسبة مرور مائة  سنة على وفاة محمد يحي الولاتي.